كتب / محمد عطاالله
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حكم محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، زاعما أن إسرائيل تحترم القانون الدولي، ووصف اتهامات الإبادة الجماعية بشأن حربها في قطاع غزة مشينة وغير معقولة .
وقالت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، إن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات وقائية للتأكد من أن الحرب ضد حركة حماس لن تتحول إلى إبادة جماعية، لكن المحكمة امتنعت عن إصدار أمر بوقف إطلاق نار فوري طالبت به جنوب أفريقيا.
وادعى نتنياهو في بيان أن «التزام إسرائيل بالقانون الدولي لا يتزعزع»، وأشار إلى أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ضد حماس، التي اتهمها بأنها هي التي ترتكب الإبادة الجماعية.
ولم تبت محكمة العدل الدولية بعد في مزاعم الإبادة الجماعية الفعلية وقد يستغرق صدور قرار سنوات.
وكانت محكمة العدل الدولية قد قررت أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.
كما قررت المحكمة أن على إسرئيل منع التحريض على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة كل من يحرّض على ذلك.
وقررت أن على إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع تدمير والحفاظ على الأدلة المتعلقة بارتكاب إبادة جماعية.
وقررت "العدل الدولية" أن على إسرائيل تقديم تقرير حول التدابير الآنفة الذكر للمحكمة خلال شهر من تاريخ صدور القرار.